كل شخص يمكنه ان يكون واعي !!!
لكن هناك ما يسمى (بتنظيم الوعي) من ثم مرحلة (الوعي المنظم)
ينتظرنا الكثير وما يهمنا الوقوف بقامة مستقيمة بما يخص قضايا المرأة في بلد ما زال دورها ثانويا" وفي اجزاء كثيرة من القطر ليس لها ولرائها دور اساسا.جاءت فكرة الاهتمام بوضع المرأة على مستوى منظمة الامم المتحدة نتيجة للاوضاع السيئة التي تعيشها المرأة في كافة العالم مع ملاحظة اذدياد الفجوة النوعية بينها والرجل في كافة المجالات خاصة التعليم والحصول على الموارد.
(Beijing Plat form for Action) هذا ما تمخض عن المؤتمر الثاني للمرأة في (نيروبي 1985)ليكون نقطة تحول بارزة في تاريخ الاهتمام بقضايا المرأة في القرن العشرين,واعتبرت وثيقة دولية من الامم المتحدة ملزمة لكافة الحكومات والاعضاء في المنظمة الدولية.
اما وثيقة (ببكين 1995)انها اولت اهتمام خاص للمشاركة السياسية ومواقع اتخاذ القرار الفقرة 192(د) تنص على :(المطلوب من الحكومات والهيئات الوطنية والاحزاب السياسية والنقابات والمؤسسات البحثية والاكاديمية...ان تشجع تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل،بما في ذلك المشاركة المتكافئة في هيئات صنع القرار).
واتفاقية الحقوق السياسية للمرأة(1952)تنص على ان للنساء حق التصويت في جميع الانتخابات كما لهن الاهلية في ان ينتخبن لجميع الهيئات المنتخبة بالاقتراع العام،والاهلية في تقلد المناصب العامة وممارسة الوظائف بمقتضى التشريع العام وبشروط تساوي بينهن وبين الرجال دون تمييز،
اما الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز ضد المرأة(1979)فتنص في المادة (7)على ان تتخذ الدول الاطراف جميع التدابير المناسبة للقضاء على التمييز ضد المرأةفي الحياة السياسية العامة للبلد وتكفل للمرأة حق التصويت في الاستفتاءات والانتخابات والمشاركة في صياغة سيلسة الحكومة وشغل الوظائف العامة وتأدية جميع المهام والمشاركة في اي منظمات وجمعيات غير حكومية تهتم بالحياة العامة والسياسة للبلد.
كلمة (كوتا)تعني (تجديد الحصة)بغرض توزيع المواقع وتسب المشاركة وهو آلية تستخدم دائما لمواجهة قضايا التعدد الديني -العرقي -الاثني ،ويهدف الى انصاف الاقليات
مثلا":تطبيق (الكوتا)في بعض الولايات الامريكية بنسبة 25% لتأمين دخول المواطنين السود الى الجامعات وذلك لانهم يمثلون 25% من السكان.
من العوامل التي تساهم في رفع قدرة مشاركة المرأة:
*الاهتمام العالمي والمنهجيات المتقدمة.
*الدولة والسياسات الحكومية (القرارات السياسية).
*الثقافة السائدة وآليات الدعم المتاحة.
*التنشئة الاجتماعية.زالقيم والمعتقدات والعادات.
*فاعلية المجتمع المدني.
*مواقف الاحزاب السياسية وبرامجها لدعم المرأة.
ماذا عن الانتخابات القادمة ؟؟؟؟!!
من شروط نزاهة وحرية الانتخابات:
1/الاحصاء السكاني الكامل كشرط ومدخل لرسم الخريطة السكانية ليتم وفقا لذلك تحديد الدوائر الجغرافية.
2/توفير بيئة ديقراطية سليمة ...(فاعلية القوانين) ..حرية التنظيم والاجتماع والدعوة والتعبير لتتوافق مع وثيقة الحقوق الواردة في الدستور.3/عدم تدخل الحكومة واجهزتها في العملية الانتخابية.
4/محايدة كل اجهزة الاعلام .
5/تطبيق قانون صارم لمنع الممارسات الفاسدة خاصة في استعمال المال والنفوذ الرسمي.
6/المراقبة الرشيدة (يقع الدور الاساسي للرقابة على عاتق المواطنين ..فهنا يكون التمكين من الوعي المنظم).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق